body-painting-oyes

ميسـآء مغربي: نحن المغربيات لنا مميزات وسحر خاص يجذب أي رجل


ماذا تقولين عن فيلمك الأول «طرب فاشن» بعد عرضه في بيروت ودبي؟ وأين لقيت تجاوب الجمهورمع الفيلم أكثر؟
ـ للأمانة عند عرض الفيلم في بيروت يوم 9 يوليو «تموز» الماضي، لاقى استحساناً كبيراً. وكان الاقبال على الفيلم لافتاً، خاصة من السياح الخليجيين الموجودين في بيروت. لكن للأسف افسد العدوان الاسرائيلي الغاشم على لبنان علينا فرحتنا، ولم يعرض الفيلم أكثر من 4 أيام. ومن هنا اشاطر كل الشعب اللبناني آلامه، وأدعو الله ان يفرّج كربهم.
> وكيف كان الانطباع عند عرضه في دبي؟
ـ وجدت استحساناً وتشجيعاً من البعض، وانتقاداً من البعض الآخر، وهذا شيء طبيعي. والفيلم حتى الآن يحتل المركز الثالث في نسبة الاقبال عليه في دور العرض الإماراتية، وقريباً سيعرض الفيلم في الكويت والبحرين وقطر وعمان والقاهرة.
> هل تملكين الجرأة لعرض الفيلم في القاهرة، في الوقت الذي تشهد أفلام عادل امام ومحمد سعد ومحمد هنيدي؟
ـ «العين ما تعلى على الحاجب»! بالطبع، من المستحيل أن ننافس هؤلاء الفنانين الكبار، ولا مجال للمنافسة أساساً. لكني كمنتجة، اتوقع من الجمهور المصري الذي يتمتع بثقافة سينمائية كبيرة، أن يشاهد الفيلم من باب الفضول. ومن خلال عرض هذا الفيلم في القاهرة، نحاول ان نقول للجمهور المصري وللسينمائيين: نحن موجودون.
> بما انك منتجة الفيلم، لماذا لم تشدّدي على مشاركة نجوم مصريين في الفيلم، حتى تضمني حظاً أفضل له عند عرضه في مصر؟
ـ هذا ما أفكر فيه في فيلمي المقبل، وانا لا انكر ان في الفيلم عيوباً كثيرة سواء من الناحية الدرامية، وفي جمالية الصورة، لكنه محاولة اولى لخلق مناخ سينمائي في الخليج.
> هل ستكررين تجربة الانتاج السينمائي مرة اخرى؟
ـ بالطبع، وسأبدأ تصوير فيلمي الجديد بعد رمضان مباشرة، وسيكون فيلماً درامياً اجتماعياً. لا اريد الحديث عن القصة تفادياً لحرقها، لكنه سيدور حول التركيبة السكانية المتنوعة الموجودة في الامارات، وسيشارك فيه فنانون من مصر والإمارات وسوريا والمغرب، وسيكتب القصة الكويتي طالب الدوسري، أما السيناريو فسيكتبه السيناريست المصري الموهوب تامر حبيب.
> ما سبب تأجيل عرض الفيلم أكثر من مرة، رغم مرور سنة على الانتهاء من تصويره؟
ـ سبب التأخير مرده إلى أن إحدى الشركات الخليجية التي دخلت مجال الانتاج السينمائي أخيراً، طلبت شراء الفيلم، ودخلت في مفاوضات استغرقت 5 شهور. وبعد هذه المدة، تراجعت الشركة عن الشراء وطلبت ان تقوم بالتوزيع فقط، وبالتأكيد رفضت هذا الأمر.
> كم بلغت ميزانية فيلمك «طرب فاشن»؟
ـ مليون دولار.
> أنت تروجين لفيلم «طرب فاشن»، وتقولين أنه أول فيلم إماراتي، رغم انه ليس فيه أية عناصر إماراتية الا سعود أبو سلطان، كما أن كلاً من فيلم «حلم» وفيلم «عقاب»، روّجا في حملتها الدعائية بأن كلاً منهما هو أول فيلم إماراتي؟
ـ ان معظم الأفلام في الغرب تحمل جنسية شركة الانتاج، وبما ان شركتي «ميديا غروب» في مدينة دبي للإعلام، فهي شركة إماراتية. والفيلم صور بأكمله في الإمارات، وانا لن أدخل في نزاع مع احد حول الاسبقية في حمل عبارة «أول فيلم إماراتي»، و أنتم تعرفون كإعلاميين، من بدأ تصوير فيلمه أولا، وأنا عموماً لا يهمني إلا أن يقال عن «طرب فاشن» انه فيلم خليجي جيد ولاقى استحسان الجمهور.

ايرادات فوق المليون

> بلغت ايرادت فيلم «حلم» ثلاثة آلاف درهم، وفيلم «عقاب» عشرة آلاف درهم، فكم بلغت ايرادات فيلم «طرب فاشن» حتى الآن؟
ـ بلغت مليون و250 الف درهم، حتى الآن.
> البعض ربما سيقول إنك تبالغين في حجم الايرادات لأنك منتجة الفيلم؟
ـ هناك أشياء لا يمكن المبالغة فيها أو ادعاؤها، لأنكم تستطيعون ببساطة ان تطلعوا على الإيرادات عن طريق دور السينما، وعن طريق شركة «جلف فيلم» المسؤولة عن التوزيع.
> بعد نجاج تجربتك مع بطولة وإنتاج «طرب فاشن»، هل ترين أنك أصبحت نجمة؟
ـ لا يهمني أن أصنف كنجمة أم لا، ما يهمني أن يقال عني إنني فنانة جيدة، وعموماً ما يزال المشوار طويلاً على النجومية.
> مع تقديرنا للمطرب سعود أبو سلطان، لماذا لم تختاري اسم نجم خليجي يستطيع ان يكون نجم شباك ويجذب الجمهور؟
ـ نجوم الطرب في الامارات معدودون، وانا كنت مصممة على مطرب اماراتي حتى نعطي الصبغة الاماراتية للفيلم. عرضت الدور على فايز السعيد، لكن فايز، ربنا يزيده، «مش فاضي»، وهو مشغول بالأغاني الخاصة. والفنان عبد الله بلخير لا يناسبني. لأنه أكبر مني في السن وغير مقنع للدور ومحمد المازم هو أول من عرضت عليه السيناريو، لكنه رفضه.
> ما سبب رفضه؟
ـ لأنه اشترط أن يصبح بطل الفيلم «من البداية للنهاية»، وكان رأيه أن دوره صغير.
> لكن اسم محمد المازم كنجم بالتأكيد كان سيضيف للعمل، لماذا لم تتدخلي كمنتجة وتطلبي بتعديلات على السيناريو تناسب المازم؟
ـ رغم أني منتجة العمل، لكنني لم اتدخل في السيناريو، وحتى لم اضف لدوري مشهداً واحداً. كما أنه طلب شروطاً تعجيزية، فهو يريد الغناء في الفيلم، لكن لا يريد ان يظهر بشخصية مطرب، ومعنى ذلك أننا سنغير قصة الفيلم كاملة من أجله، وعندما وجدته مصمماً، شكرته وقلت له إن شاء الله يكون بيننا تعاون في المستقبل.
> ماذا حدث بعد ذلك؟
ـ عرضت الفيلم على المطرب العراقي رضا العبد الله، لكنني عندما علمت بمنع رضا من الكويت، شعرت بأنني كمنتجة سأخاطر بسوق كبير مثل سوق الكويت، اذا تم منع عرض الفيلم في السينما الكويتية، فقمت بالاعتذار لـ رضا عن طريق وسيط، لأني مرغمة على ذلك، إلا أنني فوجئت برضا يشن هجوماً على الفيلم قبل عرضه، واخذ يصف القصة بالتافهة، رغم أنه كان من أشد المعجبين بالقصة والمتحمسين لها، وطلب ان يضع الموسيقى التصويرية والالحان. وأنا اندهشت لهجومه الشديد بسبب استبعاده، رغم انه يعلم أن هذه الظروف خارجة عن إرادتي، وأنا أقول له:اذا كانت القصة تافهة، لماذا وافقت عليها من البداية؟ ولماذا تصف الفيلم بالفاشل حتى قبل ان يعرض؟ لكن ماذا أقول «ربنا يهديه» واخيراً عرضت الفيلم على سعود، وكان في قمة الذوق، وبمجرد قراءته للدور وافق، وحتى لم يسأل عن الامور المادية.
> هل ستتعاملين مع سعود في فيلمك المقبل؟
ـ اذا كان الدور يناسبه لن اتردد في مشاركته، لأنه انسان ملتزم ولم يغلّبني او يوجع دماغي .

عارضة ازياء
في البداية

> جئت إلى عالم الفن من عالم عروض الأزياء، أليس صحيحاً؟
ـ نعم، عملت في بداياتي في عروض الأزياء، لكن لفترة قصيرة.
> في بداية مشوارك ظهرت كموديل في اغنية مع وليد توفيق، ومع فايز السعيد. عندما تعرض هذه الاغاني الآن، هل تخجلين من نفسك؟
ـ لماذا أخجل، طالما انني وقتها كنت مقتنعة بالموضوع، ولم أتعر في «الكليب»، ولم اخدش شعور المشاهدين. بالعكس، أنا أدين بالفضل لهذين العملين، لأنهما سبب دخولي الى عالم التمثيل.
> هل النقص في الوجوه الفنية النسائية في الخليج، واتقانك اللهجة الخليجية ساعداك على الظهور كوجه مغربي على الشاشة الخليجية؟
ـ لا انكر ذلك في بداية مشواري الفني، لأنه قبل 6 سنوات كانت الوجوه النسائية الخليجية قليلة جداً، حتى ان بعض المخرجين كانوا يستعينون بوجوه لا تتمتع حتى بأي موهبة لتعويض هذا النقص. لكن الآن بعد ظهور العديد من الوجوه في الخليج، ما زلت موجودة بقوة أكثر من السابق بسبب ثقة المخرجين في موهبتي.
> ميساء لمن لا يعرفك جيداً، يحتار الى اي جنسية تنتمين؟
ـ أنا فنانة مغربية، عشت طفولتي بين المغرب وفرنسا، وفي فترة الصبا انتلقت مع أهلي للاقامة في السعودية، ثم استقر بنا الأمر في دولة الامارات. درست ادارة الأعمال في باريس، وتخصصت في التسويق، الى أن اتجهت إلى الفن.
> هل ميساء، اسمك الحقيقي؟
ـ اسمي الحقيقي «أسماء زويتان»، واسم «ميساء» أهلي ينادونني به في البيت منذ صغري، وبما ان اسم والدي «زويتان» صعب على الحفظ، فاخترت لقب «مغربي» بما أني فخورة بانتمائي لوطني المغرب.
> وما الذي جعلك تستقرين في الخليج طالما اسرتك عادت لوطنكم المغرب؟
ـ منذ ان عشت في الإمارات لم استطع الابتعاد عنها، غير انني اسست «بيزنس» خاصاً بي، عبارة عن شركة للإنتاج، في مدينة دبي للإعلام، كما انني متزوجة من إماراتي.

مشاركة يتيمة

> لكِ مشاركة وحيدة في المسلسل المصري «زينات والثلاث بنات»، لماذا لم تكرري التجربة؟ أم أن دورك لم يلفت النظر إليك؟
ـ تقابلت مع المخرج محمد فاضل مصادفة في منزل الفنان سمير غانم في القاهرة، التي تربطني به صلة قرابة. فشقيق زوجته الفنانة دلال عبد العزيز، يكون زوج خالتي، وهناك عرض عليّ المخرج محمد فاضل الدور عندما علم بأنني ممثلة، لكنني للأسف لم استطع الاقامة في مصر، لارتباطي بـ «البيزنس» الخاص بي في دبي، كما أن زوجي إماراتي.
> صلة القرابة بينك وبين الفنان سمير غانم، لماذا لم تستثمر إلا في مشاركتك معه في مسرحية «دو ري مي فاصوليا»؟ أم انه غير مقتنع بموهبتك؟
ـ بالعكس، أنا مَن اعتذرت عن الاستمرار مع «أنكل» سمير غانم، بسبب ارتباطي بـ «البيزنس» الخاص بي في دبي.
> كم عملاً في مشوارك الفني؟
ـ شاركت في 7 مسلسلات خليجية، ابرزها «الدنيا لحظة»، «حكم البشر»، «ضرب المحبة»، و«نورا». وأنا مقلة جداً في اعمالي، لأنني مشغولة
بـ «البيزنس»، ومقتنعة ان العمل في الفن لا يمكن الاعتماد عليه، فأجورنا كفنانين في الخليج ليست كأجور الفنانين المصريين الضخمة.
> هل تقديمك لسبعة ادوار في المسلسلات الخليجية، جلب لك مالاً كثيراً، حتى أصبحت قادرة على أن تنتجي لنفسك فيلماً سينمائياً؟
ـ بكل أمانة، لا.


من اين... هذا؟


> لكنك ما شاء الله تمتلكين شركة إنتاج، وانتجت فيلماً سينمائياً كلّف حوالي 3 ملايين درهماً، وتقيمين في ارقى شوارع دبي، وتقودين أفخم السيارات، من أين لك كل هذا؟
ـ من شغلي.
> أي شغل؟
ـ من التسويق، قلت لك بالاضافة الي امتلاكي لشركة انتاج، عندي شركة تسويق، وانت تعرفين ان التسويق يربح عشرات الملايين.
> يُقال إن الفلوس إما أن تورثها، أو أن تتزوجها أو«...»، من أين حصلت على كل هذه الفلوس، هل أنت من عائلة ثرية أساساً؟
ـ احمد الله على نعمته، فأنا لست من عائلة ثرية، لكن اهلي هم من دعموني في البداية، وقد بدأت بمكتب صغير لتنظيم عروض الأزياء، وتوالت مشاريعي.
> مشوارك الفني بدأ منذ 6 سنوات، ومع ذلك عندما رشحت لأول بطولة مطلقة في مسلسل «اللقيطة»، رفض تلفزيون دبي اسناد الدور لك، هل يعني ذلك عدم الثقة في قدراتك؟
ـ التلفزيون رفض اسناد بطولة المسلسل لي، ردا على اعتذاري عن تقديم برنامج «نجم الخليج»، لأنني رأيت أن فكرته مستهلكة وشعرت أنه لن يضيف لي جديداً. ورغم أن المنتج المنفذ كان قد وقّعً العقد معي، إلا أن عبد اللطيف القرقاوي أحد المسؤولين في تلفزيون دبي، أصر بشدة على استبعادي.
> مَن هن صديقاتك في الوسط الفني؟
ـ لا أؤمن بالصداقة في الوسط الفني، لأن المنافسة للأسف تترجم بسلوك عدائي، يصل إلى حد أنني عندما أدخل الى موقع التصوير، لا ترد الزميلات السلام عليّ، لمجرد أنني أكون قد أديت مشهداً جيداً وأثنى المخرج على جهدي، فأجدهن يغضبن من نجاحي، ويقاطعنني.
> أنت فنانة مغربية، لماذا لا نرى مشاركة لك في الاعمال المغربية؟
ـ الانتاج المحلي في المغرب موسمي ويرتبط بشهر رمضان، كما انه يكاد ان يكون نادراً. ومن الطرائف أنني لا أجيد اللهجة المغربية تماماً، بسبب اقامتي منذ فترة طويلة خارج المغرب، حتى ان أحد المخرجين الخليجيين رفض اسناد لي دور فتاة مغربية في أحد المسلسلات بسبب عدم اتقاني للهجة المغربية.
> هل أنت معروفة في بلدك المغرب؟
ـ بالتأكيد لا، لكني البعض أصبح يعرفني من خلال متابعته للفضائيات الخليجية، ومنذ فترة قصيرة كنت في زيارة للمغرب، ووجدت البعض يعرفني في المطار، كما وجدت بعض الصحف تنشر اخبار عني، لكني بالطبع لست معروفة على نطاق واسع.


اتهام ... ودفاع


> بصراحة، هناك حساسية بين المرأة المغربية والمرأة الخليجية، ودائماً ما تُتهم المغربية بأنها تجيد السحر لخطف الرجل من زوجته، كيف تتعاملين مع هذه الاتهامات بين زميلاتك الخليجيات؟
ـ السحر هو جزء من الثقافة المحلية لكل العرب بلا استثناء، والمرأة الخليجية لها شغف بعمل «الاسحار» لزوجها. ويكفي أن تطالعي الصحف المحلية لتعرفي الى أي مدى هذه الامور منتشرة، خاصة في المجتمع الخليجي. كما ان المغربية ليست وحدها من تحمل لقب الزوجة الثانية، فكثير من الخليجيات يحملن لقب الزوجة الثانية، وأنا لا أقلل من قدر الخليجيات، لكن نحن المغربيات لنا مميزات خاصة تجذب أي رجل.
> وما هي هذه المميزات؟
ـ المرأة المغربية تحترم الرجل، ولا تتطاول ابداً على زوجها، ودائماً ما تدلّله، وتعامله كأنه طفلها. ولا أنكر أن هناك فئة تأتي الى الخليج وتمارس سلوكاً منحرفاً، مما ساعد في ترسيخ إنطباع غير جيد عن المغربيات.
> لماذا يؤخذ في رأيك هذا الانطباع عن المغربيات، رغم أن هذا السلوك موجود في جنسيات أخرى؟
ـ لأننا جغرافياً بعيدون، وإعلامنا معزول، فنحن في المغرب نتابع كل إعلام وفضائيات المشرق العربي، لكن إعلامنا لا يلقى نفس الاهتمام والمتابعة من المشارقة إلا نادراً. وما يصدمني ان بعض الناس في الخليج، لا يعرفون أن هناك وزيرات وطبيبات ومدرسات مغربيات، ولا يعرف غير المغربية التي يقابلها في «بار» أو «ديسكو»، ولو إن إعلامنا منفتح عليكم، كنتم سترون النماذج المشرّفة للمرأة المغربية المكافحة، وما يحزنني أن الانطباع عنا كمغربيات غير جيد، بسبب بعض الفئات المنبوذة من كل المغاربة.
> ميساء بصراحة، هل تشعرين بعنصرية تجاهك من زملائك في الوسط الفني، بسبب الانطباع عن المغربية عموماً؟
ـ طبعاً هناك حساسية شديدة في التعامل معي كمغربية، حتى ان هناك فئة من الناس عندما تقابلني يخبرونني بإعجابهم بي، وعندما يستفسرون عن جنسيتي اذا كانت سعودية ام كويتية، فعندما أخبرهم بأنني مغربية، أشعر بتغير تعاملهم معي.
> هل تعتقدين انك إذا كنتِ ممثلة مصرية أو خليجية، كان الطريق سيكون أسهل بالنسبة لك؟
ـ بالتأكيد لو كنت مصرية وأعمل في مصر، كان سيكون طريقي أسهل، ولو كنت خليجية وأعمل في الخليج، لكانت اموري أيسر. ولكي اكون منصفة، لا ننكر ان الخليج فتح المجال لفنانات كثيرات مصريات، مثل لمياء طارق وعبير أحمد وعبير الجندي، وهؤلاء تعبن واصبح لهن مكانتهن على الساحة الفنية، ولا ننسى يلدا الايرانية التي اخذت مكانا متميزا في الدراما الخليجية، وفي المقابل مصر معروفة باحتضان الفنانين العرب.
> البعض يشكك في زواجك بسبب عدم إعلانك لاسم زوجك أو ظهوره معك، هل يرجع ذلك بسبب حساسية زواج الرجل الخليجي من فنانة؟
ـ هو لا يريد اعلان اسمه، وأنا احترم رغبته، وهذا أمر شخصي يخصني وزوجي فقط. وأنا لا أنكر حساسية زواج الخليجي من فنانة بشكل عام،لكن طالما هناك ثقة وحب،لن أهتم بأى استفزاز.
> لماذا لا تريدين الافصاح عن اسم زوجك، هل هو أمير أم وزير، أم متزوج بأخرى لذا تخشين الافصاح عن اسمه؟
ـ (ترد ضاحكة)، زوجي رجل أعمال إماراتي لا يحب الاضواء، ويفضل الابتعاد عن الإعلام، وهو شاب ولم يسبق له الزواج. وصدقوني هو ليس وزيراً، رغم أنني أتمنى أن يكون وزيراً، وهو بالتأكيد ليس أميراً.


...

No comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...