body-painting-oyes

الامارات تسرب صورة القتيلة الفنانة سوزان تميم وهى مذبوحة



الامارات تسرب صورة القتيلة وهى مذبوحة


بدأت يوم السبت الماضي أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال المصري، والعضو البارز في الحزب الوطني (الحاكم)، هشام طلعت مصطفى، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بتهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في مسكنها في دبي، وهي القضية التي تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري واسعين، كونها تنظر في جريمة يختلط فيها مثلث الإثارة الشهير المال والسياسة والتفاصيل العاطفية.

وبعد جلسة إجرائية قررت محكمة جنايات القاهرة في ختام هذه الجلسة الأولى تأجيل نظر الدعوى حتى 15 نوفمبر المقبل، كما قررت المحكمة أيضًا استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية

ووعد المحامي المصري فريد الديب، محامي رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على قتل الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم، بتقديم مفاجأة في مرافعته في القضية

وبعد جلسة إجرائية قررت محكمة جنايات القاهرة في ختام هذه الجلسة الأولى تأجيل نظر الدعوى حتى 15 نوفمبر المقبل، كما قررت المحكمة أيضاً استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية .

وفرضت السلطات المصرية قيوداً على التغطية الإعلامية لوقائع تلك المحاكمة، فمنعت كاميرات الفضائيات من التصوير داخل القاعة، الأمر الذي برره المستشار سعد عبد الواحد، الرئيس السابق لمحكمة استئناف القاهرة قائلاً، إن العلانية قد لا تكون في صالح المتهمين، وتؤثر في مجرى العدالة، خاصة وأن القضية تتضمن تفاصيل خاصة عن أعراض الناس لا يصح الخوض فيها عبر شاشات التلفزة، خاصة وأنها لم ترتق بعد إلى حد الحقائق الدامغة، بل مجرد وقائع وشهادات تدرسها المحكمة لتفصل في مدى صحتها وطبيعتها وملابساتها"، على حد تعبيره .

ووجه محامون إنذاراً لوزير العدل بالعدول عن قرار منع وسائل الإعلام من متابعة المحاكمة، جاء فيه أن قرار فرض السرية ينبغي أن يستند إلى أسباب قوية تتعلق بسير القضية وليس لمجرد التستر على رجل أعمال صاحب نفوذ، غير أن المستشار سعد عبد الواحد علق على ذلك الأمر بقوله "إن العلانية لا تعني بالضرورة أن تبث وقائع المحكمة عبر شاشات الفضائيات، والأمر يخضع في نهاية المطاف لتقديرات هيئة المحكمة التي تنظر القضية، ومن سلطتها أن تحول الجلسة إلى سرية لو ارتأت أن ذلك في الصالح العام" .

ويرى محللون للشأن السياسي المصري أن المليارات هي بطلة القضية وليس هشام طلعت مصطفى، فأهميتها تستند إلى أن بطلها أحد أصحاب الثروات الضخمة، فالضحية لم تكن سوى مغنية مغمورة لم تنتشر بعد على نطاق واسع، لكن ارتباطها بـ "الملياردير العاشق" وما اكتنف ذلك من ملابسات وتفاصيل فضائحية انتهت إلى استئجار قاتل محترف لينتقم منها، بعد أن تواترت أنباء عن أنها انصرفت عنه بعد أن قدم لها الكثير من الأموال، إلى عراقي يقيم في لندن يدعى رياض العزاوي، كانت تعرفت إليه الفنانة اللبنانية، وأنهما تقدما ببلاغ إلى سكوتلانديارد اتهما فيه هشام طلعت بتهديدها، وإرساله بعض الأشخاص لتتبع حركتها في لندن، وقد أخطرت الشرطة البريطانية القاهرة بهذا الأمر .

ووقف رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى أمام هيئة المحكمة لينفي ضلوعه في تلك الجريمة قائلاً: "لم يحدث وقدمت كل الدلائل على براءتي وحسبي الله ونعم الوكيل"، وهو الموقف ذاته الذي اتخذه الضابط السابق محسن السكري، الذي نفى أيضاً ضلوعه في ارتكاب جريمة القتل .

وكان لافتاً حضور محامين من الإمارات، أحدهما عن المنتج اللبناني عادل معتوق الذي يقول ان تميم ظلت زوجته حتى قتلت في دبي، والاخر عن العراقي رياض العزاوي الذي يقول أيضاً إنه تزوجها بعد طلاقها، وأكد كلا المحاميين أن لديه مستندات تثبت صحة ادعاء موكله بالزواج .

وفي ملفات القضية فقد كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في مصر عن تفاصيل بالغة الإثارة في قضية اتهام رجل الأعمال والبرلماني المصري البارز هشام طلعت مصطفى بتحريض ضابط الشرطة السابق محسن السكري على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم في شقتها في مدينة دبي الشهر الماضي .

وتضمنت أوراق القضية أن المتهم محسن السكري سلم المحققين مبلغ مليون ونصف المليون دولار، كان قد تلقاها من هشام طلعت مصطفى نظير قيامه بقتل المغنية اللبنانية كما عثر في حسابه على 300 ألف دولار أميركي من باقي مبلغ المليوني دولار التي تسلمها من رجل الأعمال.

كما سلم السكري للنيابة أيضاً تسجيلات كانت على هاتفه المحمول تتضمن الاتصالات المتبادلة بينه وبين هشام طلعت للاتفاق على قتل سوزان تميم، وقالت المصادر إن النيابة العامة واجهت هشام طلعت بهذه التسجيلات فلم ينكرها

وأكدت مصادر قضائية أن السكري ذكر في التحقيقات أن هشام كان يريد الانتقام من سوزان تميم بعد أن خانته وارتبطت بشخص آخر بدلا منه وغادرت القاهرة الى لندن ثم دبي دون علمه بعد أن أنفق عليها نحو 13 مليون دولار أميركي .

غير أن هشام طلعت وأثناء نقله للسجن، نفى أن يكون له دور سواء في التحريض أو الترتيب لتنفيذ الجريمة، ووصف السكري بأنه "شخص مشبوه مأجور يهدف الى تحطيم الاستثمارات الخاصة بشركاته".

وكشف مصدر قضائي مصري عن قيام النيابة العامة في مصر بإرسال إنابة قضائية إلى لبنان،‏ لسؤال والد ووالدة ومحامية سوزان تميم‏، وقد نفى هشام طلعت مصطفى في التحقيقات تقديم أي مساعدة للمتهم محسن السكري‏،‏ أو تحريضه على القتل،‏ وأن التحويلات المالية التي أرسلت إليه تمت خلال وجوده في لندن، وتولاها أحد الموظفين العاملين في الشركة .





محمود عبد القادر

No comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...