أكدت المطربة اللبنانية الكبيرة صباح أن اعترافها الأخير بخيانة أزواجها تم فهمه على نحو خاطئ، لأنها لم تكن تقصد "الخيانة الجنسية"، معربةً في الوقت نفسه عن عدم خشيتها من الدعوة التي أطلقها البعض بإهدار دمها نتيجة تلك الاعترافات الجريئة.
وقالت صباح: أقسم أنني لم أخن أزواجي أبدًا كما فهم البعض، علمًا بأن كل أزواجي ارتكبوا فعل الخيانة معي كزوجة مخلصة، مضيفةً: لم أقل إنني خنت أزواجي جنسيًّا، ولم أقصد هذا أبدًا، أنا لا أعرف هذا النوع من الخيانة، أصلاً أنا لا أخون جنسيًّا أو عمليًّا أو فكريًّا وفنيًّا، أنا ابنة ضيْعة ( قرية) أعرف حدودي، ويهمني اسمي، وأحترم مجتمعي وديني.
وحول مفهوم الخيانة الذي تعنيه، أوضحت المطربة الكبيرة أنها قصدت التصرف الاجتماعي، وليس الفعل الجنسي، بمعنى أن الرجل الذي يخونها كانت تتجاهله، ولا تعطيه حقوقه الزوجية، مضيفة: كنت أبتعد عنه، ولا أعلمه بمالي وبمشاريعي وأسراري وتصرفاتي وحياتي، هذا ما قصدته، ولم أكن أقصد الجنس-
وفيما يتعلق باعترافها بخيانة الفنان الراحل رشدي أباظة مع أمير عربي، قالت: كان الغرض من ترويج تلك الشائعة إثارة الغيرة في نفس أباظة، بعد أن اكتشفت خداعه لي واستمرار زواجه بالراقصة الراحلة سامية جمال، رغم أنه أبلغني من قبل أنهما انفصلا، مشيرة إلى أنها أرادت الثأر لكرامتها وتلقينه درسًا قاسيًا، كما أنها انفصلت عنه لأنها لم تستطع الانسجام مع حياته وتصرفاته.
وتابعت صباح: بعد زواجي برشدي تلقيت دعوة من إحدى الدول العربية، وتم تكليف أحد الأمراء بمرافقتنا، والعمل على مساعدتنا، وكان شابًا جميلاً ولطيفًا ومهذبًا وصاحب أخلاق، كان أميرًا حقيقيًا، وأعجبت به جدًا، وأصبحنا أصدقاء دون أي تصرف غير أخلاقي، ودون أي خيانة لرشدي.
وكشفت أنها سربت للصحافة آنذاك ولأصدقاء رشدي إعجابها بالأمير كي تحصل على الطلاق، فرفض رشدي الاستجابة لأنها هي من طلبت الطلاق منه، موضحة أنه كان يعتبر نفسه الرجل، ولا توجد إمرأة تقول له "لا أريدك"، أنا قلتها له، ولقنته درسًا من امرأة تعرف قيمتها كامرأة.
وتطرقت المطربة الملقبة بـ"الشحرورة" إلى الدعوة التي أطلقها البعض باهدار دمها، وقالت: الله يسامحهم، أولاً لا يحق لأحد أن يلغي حياتي أو يحدد ماذا أقول، الروح وهبها الرب، والفكر هو فكري، وأنا أتحمل مسؤولية صباح، وعلى من يعتقد أنه الحاكم الناهي على الأرض أن يسمع ويفهم ماذا يسمع.
وأضافت: أنا والحمد لله مؤمنة، وكل ما يحدث معي كتبه الله في قصتي، فكثيرًا ما تمت خيانتي، وهُددت بالقتل، وأحرقوا منزلي أيام الحرب اللبنانية، ومع ذلك استمررت بحب وطني وجمهوري، أنا أؤمن بالرب وبقدري ولا أخاف من أحد.
واتهمت صباح البعض بالتربص لها، وقالت إن الكل ينتظر أن أقع في الخطأ حتى يقال صباح كبرت وخرفت وعجزت، ومع ذلك لا أخاف من المواجهة، فتصرفاتي السابقة والحاضرة واضحة وتحت الشمس، وليست في الغرف المغلقة.
وأعربت الشحرورة عن انزعاجها من الشائعات التي يرددها بعض الإعلاميين، وقالت: كل يوم يكتب أنني مفلسة ماديًا، أو بحاجة إلى المال وسرقت، أو مت، أو دخلت المستشفى.. والبعض يريدني أن أموت حتى يرتاح مني، مع أنني لا أطلب من أحد مساعدتي، أرجوكم اتركوني أعيش باقي عمري بسلام.
كانت صباح قد فجَّرت مفاجأةً من العيار الثقيل، لتعترف بأنها خانت معظم أزواجها مع رجال آخرين، مشيرةً إلى أن حبها للفنان الراحل رشدي أباظة لم يمنعها أيضًا من خيانته مع أميرٍ عربي.
وقالت صباح -في الجزء الأول من برنامج "دمعة وابتسامة.. في حياة صباح" على قناة "بانوراما دراما"-: إنني خنت أزواجي تمامًا كما خانوني، فالوسط الفني له معايير وتقاليد مختلفة عن باقي الأوساط الاجتماعية.. فالخيانة ليست بعيدة عن حياة الفنانين.
واستطردت الفنانة الكبيرة في تصريحاتها الجريئة للمذيع طوني خليفة، لتكشف أن حبها للفنان الراحل رشدي أباظة لم يمنعها من خيانته، وقالت إنها كانت في زيارة لإحدى الدول العربية خلال فترة زواجها من رشدي أباظة، و"حبِّيت عليه" أحد الأمراء في ذلك الوقت، مشيرةً إلى أن هذا كان السبب في طلاقها من رشدي أباظة وقتها.
وهنا علَّق طوني خليفة قائلاً إن جمهور صباح يعرف عنها رغبتها الدائمة في الزواج الشرعي والابتعاد عن الطرق غير الشرعية، فردت عليه قائلة إنها لن تغش جمهورها ولن تقول غير الحقيقة.
واعترفت الفنانة الكبيرة أن تقدمها في السن لم يؤثر في شخصيتها العاشقة للجمال، خاصةً الشباب الصغير في السن، وقالت إنها شاهدت منذ أيام شابًّا "مثل القمر" وتمنت أن "يبوسها"، مؤكدةً أن السيدات كلما تقدم بهن العمر كلما زادت رغبتهن في الشباب صغير السن
...
No comments:
Post a Comment