“
ويخصص العرض كلية للمالوف التونسي الذي صارت سيرين بن موسى سفيرة له في أوروبا وخاصة في فرنسا واسبانيا بحكم إشتغالها الجامعي في باريس على التقارب بين الموسيقي التونسية و الموسيقي الجزائرية من جهة وبحكم إرتباطها العاطفي باللغة و الثقافة الإسبانية من جهة أخرى وفي توضيح “لأخبار تونس” لخصت سيرين بن موسى خصوصية عرضها الجديد بأنه دمج بين ما يسمي بمالوف الجد أي المالوف المتعلق بالمدائح و الأذكار الدينية ومالوف الهزل الذي يتغني بالجمال و الحب و العلاقات بين العاشقين …
وتعتبر سيرين بن موسى المالوف - وهو إختصاص موسيقي تونسي و ليبي و شرق جزائري- جزءا من هويتها و طريقة تعود بها و لو عن طريق الحلم إلى “الجنة المفقودة” ، الاندلس كما تقول .
وكانت الفنانة التونسية سيرين بن موسى قدمت عدة عروض في تونس خاصة في إطار مهرجان المدينة وتتميز هذه الفنانة ببحثها الدائم عن التقارب بين مختلف التفريعات المغاربية للموسيقي الأندلسية من مالوف و صنعة جزائرية و غرناطي مغاربي … مما جعلها تمثل الموروث المغاربي الأندلسي لدى الجيل الجديد من الفنانين .
أخبار تونس
No comments:
Post a Comment